التدريس أو التعليم: هو الأسلوب الذي يستخدمه المُدرس أو المحاضر لنقل المعلومات، والأفكار إلى الطلاب، ومساعدتهم على اكتساب المعرفة، من خلال عدة وسائل تعليمية، تسمّى طرق التدريس.
يعتمد أغلب المدرسيّن على أسلوب التلقين المعتاد في شرح المادة الدراسية كلامياً، أو باستخدام اللوح المخصّص للكتابة، ولكن يقل تفاعل الطلاب مع تكرار أسلوب التدريس، لذلك يجب التنوع في طرق التدريس المستخدمة مما يساعد على جعل العملية التعليمية أكثر متعة، وكفاءة.
تتكون البيئة التعليمية، من مكونات رئيسية ثلاثة وهم: المدرسون، والطلاب، والمادة الدراسية، وكل مكون يتكامل مع الآخر من أجل نجاح التدريس، ويجب العمل على علاج أي خلل يحدث في إحدى مكونات البيئة التعليمية، للمحافظة على سير التعليم بفاعلية، فالهدف من التعليم هو جعل الناس أكثر إدراكاً لقيمة العلم والمعرفة، وإعداد أفراد قادريّن على الالتحاق في سوق العمل، حتى يساهموا في نهوض، وتطور مجتمعهم.
مراحل تطور التعليممنذ أن بدأ الناس يبحثون عن التعليم، استطعوا أن يستفيدوا من كل شيء حولهم، من أجل القيام بدراسته، وتحليله، وفهمه، فظهرت أماكن تساعد على الدراسة، وتلقي العلم، وبدأت بالكُتاب أو الكتاتيب: وهي حلقات دراسية، يجتمع فيها الطلاب حول معلم يسمى الشيخ ، والذي يقوم بتعليمهم، قراءة وحفظ القرآن الكريم، وأصول اللغة، والثقافة الإسلامية، والعلوم، والرياضيات، حتى يكتسب الطلاب المعرفة الكافية بها، وبعد ازدياد أعداد الطلاب، لم تعد الكتاتيب كافية لاستيعابهم، ليظهر مكان تعليمي جديد، سمي المدرسة؛ فاحتوت على أكثر من غرفة سميت الغرفة الواحدة صفاً، ويبدأ الطالب في الدراسة فيها من الصف الأول، وكلما أنهى صفاً بنجاح، يتم ترفيعه إلى الصفِ الذي يليه، واسم مدرسة مشتقٌ من كلمة دراسة وجذرها درس: أي تعلم، ومع الوقت عندما صارت العلوم الدراسية منتشرة بشكل كبير ظهرت الجامعات، والتي تقدم تعليماً أكثر تخصصاً، فيتخصّص الطالب في علم من العلوم، أو في الأدب والفلسفة، أو الثقافات العامة.
طرق تدريس عامةالمقالات المتعلقة بطرق تدريس عامة